" جنون العظمه وعشق الذات هو من قتل السادات "
من الواضح ان جنون العظمة هذالم يأتي مره واحده ,ولكن حب السادات للشهره والظهوركان موجود من قبل حتي قبل ان يلتحق بالسلك العسكري فكثير منا يعرف أن السادات عمل في وظائف كثيره ... لكن هل تعرف ان السادات كان من أمانيه ان يصبح ممثل حيث ورد في كتاب خريف الغضب للعبقري محمد حسنين هيكل :
" في منتصف الثلاثينيات كان هناك منتجه سينمائيه اسمها عزيزه امير نشرت انها حتاج وجوه جديده و كان السادات من ضمن المتقدمين وارسل قائلا ( قوامي نحيل وجسمي ممشوق وتقاطيعي متناسقه , انني لست ابيض ولكني لست اسود , ان وجهي اسمر مشرب بالحمره و التوقيع انور الساداتي ) من مجله الفصول عدد اول مايو سنة 1953 ص 8 . "
و من اواضح ان السادات لم يفشل ان يكون ممثل فلقد اصبح ممثل كبير ويتقن دوره كل مره يقف امام عدسات التليفزيون ...
حب الشهره دفع السادات بعد ذلك لأتخاذ قرارات تلفت اليه الانظار و يصنع نوع من الشعبيه بغض النظر عن اهميه القرار مفيد ام لا ؟ ..
ازعج السادات دخول الفكر الشيوعي مصر وتعالي صوت المعارضه واحس بخطر يهدده , فإتخذ قرار يعتبر قاعده انطلاق وابل من القرارات الغير مفيده لمصر , قرر السادات اطلاق اتجاه معاكس وتدعيمه بغض النظر عن الصدام الذي سيحدث ...
اخرج الجن المحبوس واعطاه حريه مفاجئه ,وكأنه فتح الباب لثور علي ساحه واسعه فخرج الثور واطاح بكل شئ ومنهم من فتح له الباب ...
اعطي السادات الحريه للأخوان ليوقفوا الفكر الاوربي او يعوقوه فظهرت مصر بين اتجاه متشدد واتجاه فكر حديث فكانت مصر كالكره يتقاذفوها بينهم ...
وقام السادات بمحاولات عديدهلكسب الاخوان فقام بقرارات قد تسعدهم من هذه القرارات ..
القرار الخاص بالغاء تعين الانبا شنوده الثالث كبابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسيه ..
قرار السادات تحديد اقامة البابا شنودة
وكانت علاقة السادات والاخوان من مده كبيره قبل الثوره حتي .. وعجبا فهو اخرجهم وهم من قتلوه ..
هذا ما جناه السادات من جنون العظمة ...
وفي النهايه اترككم مع قول شيكسبير في مسرحية هنري الثامن :
" لقد غامرت ...
كأنني واحد من الصبية الاهين علي قمم الموج
مثلهم احاول تطويع كيس منتفخ بالهواء
صيفا بعد صيف .. اياما طويله
في بحر من المجد
لكن البحر كان عميقا .. عميقا جدا
اعمق من ان استطيع الهو فيه "
مواطن مصري
مينا